قصص تربوية

 
 
 

أصابني الندم

 
 
 

فجر الظهور


كانت الطائرة تحلّق في السماء وهي تحمل الإمامَ إلى وطنه من جديد. خاف الناس كثيراً على الإمام، قالوا: إن الشّاه سيُسقط الطائرة. إنّ الجميع كانوا خائفين لكن الإمام لم يكن خائفاً أبداً. وقف وصلّى في الطائرة ثم نام على مقعده وهو مطمئن جداً.
عندما وصلت الطائرة إلى إيران ونزل الإمام منها كان الشعب كله ينتظره، كان هناك ملايين من الناس ينتظرونه، كانوا كلهم يهتفون ويدعون للإمام، وكانوا يهتفون " الموت للشاه".
قال صحفي: "إنّ الإمام يكون الآن مسروراً وفرحاً جداً لأن الشعب كلّه يحبّه، وهو يفرح لأن كل العالم يعرفه".
كان الامام يحب الله أكثر من أي شيء آخر، ومن يحب الله يعمل في سبيله، ولا يريد أن يشكره النّاس.
الصحفي سأل الإمام: ماذا تشعر الآن؟
أجابه الإمام: لا شيء.