قصص إسلامية

 
 
 

معجزة الإسراء والمعراج

 
 
 
 

آية الإسراء
قال الله تعالى: ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ (الإسراء - الآية - 1).

معنى الإسراء

الإسراء: هو السير بالليل، وقد سار النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلاً من المسجد الحرام في مكّة المكرّمة إلى المسجد الأقصى في فلسطين، وإنّما سُمّي بالأقصى, لكونه أبعد مسجد عن مكّة.

معنى المعراج

المَعْرَاج: المَصْعَد، والطريق الذي تصعد فيه الملائكة، وقد حدث المعراج في نفس الليلة التي حدث فيها الإسراء، من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى، وهي معجزة كبيرة للنبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، فقد سخّر الله سبحانه وتعالى لنبيّه صلى الله عليه وآله وسلم البراق، فارتفع به ومعه جبرئيل, ليريه ملكوت السماوات وما فيها من عجائب صنعه وبدائع خلقه تعالى.

كيفية الإسراء

كان إسراؤه صلى الله عليه وآله وسلم بروحه وجسده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومنه إلى السماوات العلى.

سبب الإسراء والمعراج

السبب هو مشاهدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأسرار العظمة الإلهية في أرجاء عالم الدنيا والآخرة، لاسيّما العالم العلوي الذي يُشكّل مجموعة من براهين عظمته تعالى، وتتغذّى بهذه المشاهدة روحه صلى الله عليه وآله وسلم الكريمة، وتحصل على نظرة وإدراك جديدينِ لهداية البشرية وقيادتها.