قصص إسلامية

 
 
 

حب النبي الأعظم (ص)

 
 
 
 

نقل الطبرسي في تفسير قوله تعالى:

﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً﴾.


قيل نزلت في ثوبان خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وكان شديد الحب لرسول الله صلى الله عليه وآله قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه فقال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله يا ثوبان ما غير لونك؟

فقال يا رسول الله ما بي من مرض ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة، فأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين وأني إن أدخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك وإن لم أدخل الجنة فلا أحسب أن أراك أبدا. فنزلت الآية الكريمة، ثم قال صلى الله عليه وآله:
"والذي نفسي بيده لا يؤمنن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأبويه وأهله وولده والناس أجمعين".