حدائق وأناشيد

 
 
 

مَن أنا؟

 
 
 
سَفيَرةُ الجَمالِ والأناقَه
أنا أنا الرِّقَّةُ والرَّشاقَه
أطيرُ مِن غُصْنٍ إلى زَهْرَه
طَليقَةً حُرَّه
كالحُلْمِ.. كالفِكْرَه
نَدِيَّةً كالهَمْسْ
ومِن وِشاحي الشَّمْسْ
تَحُوكُ لِلرَّبيعِ ثَوبَ العُرْسْ
* * *
هَلْ تَعرِفونَ مَن أنا ؟
سَلُوا شِعابَ المُنْحَنى
سَلُوا البَساتِينَ، سَلُوا الأنهارْ
فإنّها تَعرِفُني
بأنني: رَفيقَةُ الأزهارْ
صَديقةُ الأطيارْ
عَشيقةُ النَّدى
أطيرُ في المَدى
شَفّافَةً أرَقَّ مِنْ تَمَوُّجِ الصَّدى
أنا لِرِقَّةِ الطُّفولَةِ ارتِعاشَه
فَهَلْ عَرَفْتُم ؟!
.. إنَّني الفَراشَه!