دروس تربوية

 
 
 

آداب التعامل مع الاهل

 
 
 
إذ دخلت عليهم أو على أحدهم فكن البادئ بإلقاء التحية مبتسماً، أما إذا كنت لا تراهم يومياً، فصافحهم و قبِّلهم أو قبِّل أيديهم .
• افتتح الحديث بما يرغبون الاطمئنان عنه و معرفة أخباره أو ما يسرهم سماعه .
احرص قدر الإمكان على عدم قيامهم لعمل ما بأنفسهم أثناء وجودك جالساً معهم و أنت تنظر أو تتلهى بما ليس ضرورياً . . . إلا إذا كانت رغبتهم في ذلك .
• إذا جلست معهم إلى مائدة الطعام فابدأ بالسكب في صحونهم أولاً و قرِّب إليهم البعيد مما يرغبون في أكله قبل أن تبدأ بنفسك .
لا تدعهم يقومون عن مائدة الطعام لفتح الباب أو استقبال الزائرين أو للرد على الهاتف أو لإحضار شيء وتبقى جالساً.
• بعد الانتهاء من تناول الطعام ساعدهم على نقل الأواني إلى المطبخ و وضع كلاً منها في مكانه المخصص، في البراد أو المجلى (حوض الغسيل) . . .
إذا أردتم مغادرة البيت لرحلة أو نزهة أو زيارة . . .، فكن أنت الذي يحمل الأغراض، خاصة، الثقيلة منها، و لا تدعهم ينتظرونك خارجاً مع الحر أو البرد الشديدين فيما أنت ترتدي ثيابك أو تسرح شعرك أو تتحدث مع أصدقائك.
• كن أنت الذي يخرج أخيراً من المنزل، و يتفقد إحكام غلق الأبواب ..
لا تخاطبهم بصيغة الأمر، أو بلهجة المستفهم الموبخ كأن تسأل: " لم تأخرت عن كي الملابس ؟!" أو " ألم تغسلي بعد ؟! " أو " كان يجب عليك أن تفعل ذلك. ." و إذا كان لا بد من التذكير فليكن ذلك بلطف و هدوء كأن تقول: " ظننتك سوف تغسلين "، " ليته كان نظيفاً "، " أعتقد أنك لو فعلت ذلك كان مناسباً ".
• لا تضطرهم على فعل أمر يكرهون القيام به أو يبغضونه و لا تثقل كاهلهم بما لا يطيقون .
لا تصرخ في وجوههم ساخطاً، و لا ترم ما في يدك غضباً أمامهم كما ترى ذلك كثيراً في الأفلام، بل لا تقل لهم " أف".
• إذا كانوا طاعنين في السن أكثر من زيارتهم، و إذا اعترضتهم ضائقة مالية و كنت ميسور الحال فمن الواجب عليك أن تبادر فوراً لقضاء حاجتهم كي لا يضطروا للطلب منك فضلاً عن غيرك .